بينما تتوج بريطانيا ملكها، تشارلز الثالث، ووسط أجواء احتفالية يترقبها العالم، لفت النظر الصولجان الملكي الذي حمله الملك تشارلز عند التتويج، إذ ترصّعه مجموعة من المجوهرات والأحجار الكريمة، تتوسطها أكبر ماسة في العالم والمعروفة باسم "نجمة إفريقيا".
تم اكتشاف الماسة "نجمة إفريقيا"، التي تزن 530 قيراطًا، في جنوب إفريقيا عام 1905، وقدمتها الحكومة في جنوب إفريقيا، التي كانت آنذاك تحت الحكم البريطاني، إلى الملكية البريطانية، كما يضم الصولجان الملكي، حسب "رويترز" قطعًا من الماس تزن 3100 قيراط تم استخراجها بالقرب من بريتوريا في جنوب إفريقيا.
وفى تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، طالب مواطنو جنوب إفريقيا المملكة المتحدة بإعادة أكبر ماسة في العالم والمعروفة باسم "نجمة إفريقيا"، الموجودة في الصولجان الملكي الذي حمله الملك تشارلز الثالث، خلال حفل تتويجه اليوم، باسم كولينان الأول.
وأعرب العديد من مواطني جنوب إفريقيا عن اعتراضهم خلال عريضة عبر الإنترنت، جمعت نحو 8000 توقيع لإعادة الماس.
كانت كنيسة ويستمنيستر بالعاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، شهدت مراسم التتويج الرسمية للملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة كاميلا.
وتضمنت المراسم موكبًا كبيرًا بعربة "اليوبيل الماسي" تجرها 6 خيول، محفوفة بصفين من الجماهير في تمام 11:20 صباحًا، إذ يسير الموكب حتى ميدان "ترافالجار"، ويعبر "وايت خول" وحي الوزارات، قبل الوصول للكنيسة.
وتوّج تشارلز وقرينته في تمام الواحدة ظهر اليوم، بوضع رئيس أساقفة كانتربري تاج القديس إدوارد على رأس الملك الجديد، ثم يُغادر تشارلز الكنيسة مُرتديًا رداء جدّه جورج السادس.
وانطلق الموكب بعد التتويج إلى قصر باكنجهام على متن العربة الذهبية، التي تجرها 8 خيول، حيث تُقدم عناصر من القوات المُسلحة التحية الملكية لتشارلز وقرينته، ثم يظهران في شرفة القصر لمتابعة العروض الجوية الاحتفالية.