عادل حمودة: "التجسس" قديم ومذكور في البرديات الفرعونية

كشف الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، عن أن التجسس قديم قدم التاريخ، حيث تصف البرديات الفرعونية وجود جواسيس في البلاط الملكي، وقبل الميلاد بـ 500 عام ناقش قائد عسكري صيني أهمية الحضول على المعلومات للقضاء على العدو في كتابه. وأضاف "حمودة"، خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن في أوربا لعب التجسس دورا مؤثرا خلال الحروب الصليبية، وخلال عصر النهضة دافع فيلسوف عن استخدام التجسس من قبل الطبقات الحاكممة، واشتهرت إنجلترا بفاعلية نظام التجسس الذي استندت عليه، متابعًا: “في سنوات الحرب الباردة كان التجسس بين الشرق والحرب أبرز أسلحتها”. وذكر أن الكاميرا أحدثت تطورا في التجسس، موضحا أن الأدوات التي ظهرت في فيلم "جيمس بوند" حقيقية، لافتًا إلى أن الحرب العالمية الأولى كانت مسؤولة عن تطوير التجسس في دول العالم، والتجسس أصبح وسيلة هامة للوصول للمعلومات مهما كان الثمن، مضيفًا أن الحمام الزاجل كان من أكثر الوسائل المستخدمة في الحرب العالمية الأولى. وقال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن قادة المخابرات المركزية وضعوا أعينم وآذانهم على الشرق الأوسط بعد هجمات سبتمبر، حيث يتواجد تنظيم القاعدة الذي يشكل أخطارًا كبيرة. وأوضح "حمودة"، أن الاستخبارات الأمريكية تقدمت في حربها على الإرهاب، وأشهر برنامج تجسس طبقته الولايات المتحدة الأمريكية كان برنامج "الغطاء غير الرسمي" تحت عنوان "الخدمة السرية الجديدة". وأضاف أن في عام 2010 صدرت مذكرات عضو سابق في وكالة المخابرات المركزية، يصف فيه 15 عامًا قضاها في الخارج مستهدفًا المنظمات الإرهابية، وذكر أن وكالة المخابرات المركزية أنفقت مالًا لا يقل عن 3 مليار دولار منذ عام 2001 في برنامج "الغطاء غير الرسمي"، لافتًا إلى أن هناك شركات تكون واجهة لأحهزة الاستخبارات يعين فيها العملاء أحيانًا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;