قال عزالدين العباسي مدير المعمل المركزي للنخيل بمركز البحوث الزراعية: إن مصر من أول الدول في انتاج التمور على مستوى العالم بمقدار و1.8 مليون طن من 16 مليون نخلة مثمرة، لكن معظم الإنتاج يصنف بأنه من الأنواع الرطبة، مما يؤدي إلى سرعة تلفها وقلة تصديرها بمقدار 60 ألف طن.
وأكد عزالدين العباسي خلال حديثه هاتفيا في برنامج "هذا الصباح " على اكسترا نيوز: نحتاج إلى مصانع تنتج الخل والكحول والمربى والعصائر للاستفادة من التمور الرطبة، مشيرا إلى أن التصدير يعتمد على الأصناف نصف الجافة، وهذه الأصناف توجد في الصعيد وسيوة والواحات البحرية وقنا والأقصر.
وأكد عز الدين العباسى أن القيمة التصديرية لصنف "المجدول" عالية مقارنة بباقي الأصناف، وأن الطن الواحد منه يعادل من 5 إلى 7 من الأصناف المصرية ويترواح سعر الطن من 5 إلى 10 ألف دولار، وحاليا الزراعة تتجه نحوه زراعة مليون نخلة، والوصول إلى زارعة كميات كبيرة ومساهمتها في زيادة النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن أكبر مزرعة على مستوى العالم في توشكى، على مساحة 40 ألف فدان، ويوجد بها أكثر من 50 صنف من الأصناف الفاخرة.
وأوضح أن إنتاج الزراعة الاقتصادية المعدلة مناخيا يقلل الانبعاثات الحرارية خاصة ثاني أكسيد الكربون، معلقة: "المليون نخلة تقلل 2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، مما يقلل الاحتباس الحراري، وأيضا التوسع في الأراضي واستخدام أصناف جديدة يؤدي إلى زيادة الإنتاج، وفتح أسواق تصديرية.