قال ماجد عبد العظيم الخبير الاقتصادي، إن التصدير بوجه عام هو أحد الموارد الأساسية لأي دولة، وأحد موارد النقد الأجنبي الأساسية بالإضافة إلى أن الصادرات تحسن من الميزان التجاري.
وأكد "عبد العظيم "خلال حواره في برنامج "هذا الصباح" على اكسترا نيوز، إن الوعي التصديري يتم على المنتج المصري من تحسين جودة المنتج بالسعر التنافسي، وإن كل مصنع يركز على عنصري الجودة والتكلفة بالتأكيد يكون له مكانة في الأسواق العالمية.
وأضاف أن المستهلك يبحث عن الجودة والتكلفة، وهذا ما يتحقق في الأسواق المصرية، وهي سياسة تتبناها الدولة المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية من دعم المنتج المصري، ورفع شعار "صنع في مصر" وزيادة كمية الصادرات سواء كان للسوق المحلي أو التصدير، مضيفا: الإنتاج للسوق المحلي هو استعاضة المنتج الوارد، واستبداله بمنتج مصري، مما يؤدي إلى توفير في فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية.
وأشار إلى تشجيع الرئيس السيسي للصادرات من خلال الإعلان عن استهداف أن تصل الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، وهذا قائم بمجهود من الدولة للعمل على حل مشاكل المصدرين من خلال تبني الحل وإزالة المعوقات التي تواجه قطاع التصدير، بالإضافة إلى دعم المصدرين من خلال منح أراضي بأسعار معقولة وأيضا تسهيل إجراء إنشاء المصانع والمشروعات من خلال الهيئة العامة للاستثمار.
وتابع: يوجد العديد من المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع الصادرات المصرية متمثلة فى مشكلة البيروقراطية، مضيفا بأن حلها يتمثل في توافر ودعم وتشجيع المنتج المصري، ووجود هذه السياسية وما قامت به الدولة من إصلاحات هيكلية، معلقا بالقول: تم النهوض بهذا القطاع وذلك بشهادة المؤسسات الدولية بتحسن مركز مصر النسبي في قطاع الصادرات وتقدمها ب 4 مراكز على المستوى العالم حيث أصبحنا نحتل الترتيب 61 بعد ما كان 65، والمأمول هو المزيد لقطاع التصدير في مصر.