أفادت منى عوكل، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، أن قوات الاحتلال مازالت تستهدف مناطق زراعية فارغة في القطاع، مشيرة إلى أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي على مسافات منخفضة في الأراضي الفلسطينية لتحديد الأهداف التي ينوى ضربها على الأرض، موضحة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة الفاخورة تدعى أنه منزل لقيادة تابع لحركة الجهاد الإسلامي، فضلا عن أنباء عن استهداف منزل آخر في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت «عوكل»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية تجاه المستوطنات الإسرائيلية والتي أصبح مداها يصل لأبعاد جديدة لم تتوقعها سلطات الاحتلال، وهو ما يحمل رسائل سياسية وعسكرية تخالف التقديرات الإسرائيلية التي كانت تقلل من شأن صواريخ المقاومة"، موضحة أنه عن مصادر فلسطينية أن محطة الكهرباء في غزة قد تتوقف عن العمل بغضون 72 ساعة بسبب نقص إمدادات الوقود.
وذكرت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن التصريحات التي تخرج من الفصائل الفلسطينية تؤكد أنها ما زلت تسير في مسار واحد، وربما لأول مرة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تصدر بيانًا مقتضبًا بأن ثأر الأحرار هي معركة مستمرة، وهو ما يشير إلى أن حركة حماس ضمن العملية، ويكشف أن الموقف الفلسطيني موحد تجاه العدوان الإسرائيلي، وأن الرد الفلسطيني يأتي بالتنسيق ما بين الفصائل.
من ناحية أخرى، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخول المسجد، وكان الآلاف أدوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى، رغم تضييقات الاحتلال والإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قواته.