راجح داوود عن رفضه بعض الأعمال الفنية: "ليس لدى الخبرة لتنفيذها"

قال الموسيقار راجح داوود، إن أهله وبالتحديد والده، هو من اكتشف موهبته في الموسيقى، مشيرا إلى أن والده كان صحفيا وأديبا وكان مثقف وأحد تلامذة الدكتور طه حسين، وكان يحب الغناء والفنون. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب، ببرنامج "بالخط العريض" الذي يذاع على قناة "الحياة": "أنا وأخوتي تعلمنا الفنون والموسيقى منذ الصغر، طفولتي كانت عادية فكنا من الطبقة المتوسطة، وكانت والدتي مدرسة لغة إنجليزية، وفي الوقت نفسه، ورغم الشكل النمطي لأسرتنا، إلا أنه كان هناك اهتمام من والدي ووالدتي أن نذهب للمسرح والسينما بشكل شبه يومي". وتابع: "أحببت الموسيقى منذ صغري، والأطفال في سن صغير عندما نعلمهم أي شيء يكون الأمر بمثابة السحر لهم ، تأثيره يكون كبير للغاية عليهم، وكل طفل يختار طريقه وفقا لما تعلمه، فأنا درست الموسيقى بشكل متخصص، وكنت طالب غير نظامي في الكونسرفتوار، وكنت أتعلم العزف على البيانو على يد أستاذ إيطالي، وهو من اكتشف أنني يمكن أن أكون مؤلف موسيقى، رغم أنني لم أكن أفضل تلامذته في العزف، ولم يكن لدي طاقة على العزف". وقال: "أستاذي الإيطالي قال لوالدي أن أنسب طريق يمكن لي أن أسير فيه هو تأليف الموسيقى فقط، أنا وشقيقي الأكبر من اتجهنا للموسيقى بين أخوتنا". وأضاف: "أول عمل قمت به كان قصيد سيمفوني في حب مصر، وعُرض في الأوبرا، وأريد أن أقول أنه لا يوجد شيء اسمه موسيقى تصويرية، لأنها لا تصور، ولكن الموسيقى يمكن أن تكون موسيقى سينمائية أو موسيقى مسرحية". وعن رفضه بعض الأعمال، قال: "هناك أعمال مناسبة وأخرى غير مناسبة، الأمر لا يوجد فيه تعالى، هناك أشياء ليس لدي خبرة لأفعلها، فمثلا لست أفضل شخص يقوم بعمل موسيقى كوميدية، دائما كل شخص لديه اتجاه عام ومعروف سكته في الموسيقى".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;