قال الكاتب الصحفى والروائى، أحمد إبراهيم الشريف، صدرت لى مؤخرا مجموعة قصصية جديدة "زغرودة تليق بجنازة"، كما كانت لى روايتين هما "موسم الكبك" و "تاريخ الحلفا"، موضحا أنا أميل إلى التجريب وهى مرتبطة بفكرة الفن الكتابى.
أضاف أحمد إبراهيم الشريف خلال استضافته ببرنامج "العاشرة" على قناة إكسترا نيوز، شعرت فى لحظة ما أننى أرد أن أكتب قصة قصيرة، حيث لجأت إلى كتابة قصة قصيرة بنظام تجريبى وهى 100 قصة قصيرة وكل قصة 100 كلمة، لافتا إلى أنها فن مكتمل.
وأشار أحمد إبراهيم الشريف إلى أن هناك رأيان فى القصة القصيرة ينطلقان من منطلق غير دقيق، وهى فكرة الربط ما بين الرواية والقصة القصيرة، لافتا إلى أن هناك اشخاص يرون أن القصة القصيرة أم الرواية بان أجرب واتدرب فى القصة القصيرة حتى ألجأ للرواية.
تابع أحمد إبراهيم الشريف، أن هناك رأى آخر يرى أنه بعد كتابة الرواية بشكل مكتمل والتمرس فى كتابتها ألجأ للقصة القصيرة لأنها مكثفةن وأنا لا اتفق مع الرأيان لأنى مؤمن بأن القصة القصيرة هى فن مكتمل بحد ذاته، موضحا أن الرواية فن والقصة القصيرة فن والربط بينهما يعد من الأسباب التى أدت لتراجع القصة القصيرة كما يقول البعض.
ولفت أحمد إبراهيم الشريف إلى أن مشروعى الأدبى هو فكرة الإنسان البسيط فى ظروف معينة وضغط معين، متابع، لى روايتين وكتاب نقدى وأعمل حاليا على رواية تاريخية بعض الشئ، وأفكر فى مجموعة قصصية جديدة مختلفة عما قدمته حاليا.