قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، هذه القاعة التى ضمت الجلسة الافتتاحية بالأمس فى أرض المعارض بمدينة نصر هى نفس المشهد الذى رأيناه فى الجلسة التى شهدت الافتتاحية للحوار الوطنى فى 3 مايو بحضور كل القوى السياسية ماعدا الإرهابيين.
وأضاف عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، هناك نقاش بين الجميع بطريقة متحضرة وراقية، ومبشر إذا استمر وإذا تمكن المتحاورون من الوصول لتوافقات، لافتا إلى أن الجلسة الأولى المتعلقة بالنظام الانتخابى لمجلس النواب، ناقشت أهم ما تم بخصوص هذا النظام والآراء المتعددة.
أوضح عماد الدين حسين أن الجلسة الثانية كانت مفوضية التمييز وهو بحث إقامة مفوضية لمقاومة التمييز بكافة أشكاله، وهو مطلب الجماعات الحقوقية منذ فترة، ولم يكن هناك خلاف على مواجهة هذا التمييز، وكلما كانت هناك سيادة للقانون كلما كان هناك وعى بهذا الأمر وأمكن الحد من أشكال التمييز.
تابع عماد الدين حسين، نحن نجلس فى هذا المكان لنتحاور وكل شخص يعبر عن رأيه باحترام ورقى ونبحث معا ونناقش ونجادل للوصول لرأى توافقى.