قال خالد قاسم المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، إن الدورة الثانية لمبادرة "المشروعات الخضراء والذكية" تتم بمشاركة استراتيجية بين المحافظات ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن المبادرة هي بداية لفتح الباب للمشروعات الشبابية التي تشجع على ممارسة الأفكار الابتكارية التي تتعلق بمشروعات صديقة البيئة.
وأكد خلال حديثه لبرنامج "8 الصبح" على شاشة dmc، نجاح مشروعات الدورة الأولى كإدارة المخلفات، ومشروع الملاذ الآمن للحياة البرية في الفيوم، مضيفا: وجود الاقتصاد الدائري والأفكار الابتكارية في شكل مشروعات تشجع وتعظم استخدام الموارد تنمية للبيئية المصرية".
وأشار إلى التدوير الآمن للمخلفات، وبعض المشروعات الأخرى المستفيد منها لتخفيف الحمل البيئي من جهة والمساعدة على التكيف مع الآثار المتغيرة الخاصة بالمتغيرات المكانية والتي تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيرها من الممارسات، وأيضا مشروعات وأفكار تشجع على زيادة المساحة الخضراء.
وتابع: الدورة الأولى تحقق منها مشروعات، منها مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية في محافظة الفيوم، و تمت بمشاركة استراتيجية ومنظمات دولية.
وأضاف، حاليا نشهد تخصيص 1000 فدان في محمية وادي الريان وتطويرها، للتشجيع على البيئة السياحية في المحمية، وغيرها من الأفكار الابتكارية الموجودة في المشروعات وجاري تنفيذها في الأقصر وأسوان، وخاصة استقبال المخلفات وتعظيم الاستفادة منها وكيفية توجيهها إلى الصناعات القائمة عليها، وإن اليوم نشهد شركات متخصصة في عملية تدوير المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية ووجود شركات مصرية تصدر لدول أوربية عديدة.
وعلق بالقول: يوجد ندوات توعوية ومساحة لتقديم الأفكار، وجود "موقع إليكتروني" على بوابة وزارة التخطيط للتنمية الاقتصادية وعلى بوابات المحافظات، ليتقدم أصحاب المشروعات الابتكارية والمشروعات الفائزة يتم تبنيها وتخرج للنور في اطار مشروعات تحافظ على التغييرات المناخية، والهدف الأساسي منها هو التنوع البيولوجي والبيئي الذي يحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.