قال مجدي شاكر الخبير الأثري، إن بعثة أثرية كشفت كنز بالصدفة في إهناسيا ببني سويف، ومعروفة عنها في الأساطير المصرية، بأنها المنطقة التي ظهرت فيها الشمس أول مرة في العالم، وأول مره توج المعبود إيزيس وحورس فيها، وخرجت منها برديتان، بردية القرو الفصيح، وهي تمثل أروع ما كتب في الأدب القديم والتي صنعت في فيلم تسجيلي لشادي عبد السلام، وأما الثانية في أوائل العصور الإسلامية وكتبت باليوناني والعربي ومن خلالها عرفنا التنقيط.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على "اكسترا نيوز" إلى اكتشاف 4 أواني قنوبية، وسميت قنوب جرج نسبة إلى مدينة قنوب في الإسكندرية، وأطلق إسم قنوب على كل الأواني المشابهة لها، متابعًا: "في أوائل القرن الـ 19 كانت سرقة الآثار كثيرة، وهذه الأواني اتخذت من مكان آخر، ويحتفظ في الأواني أحشاء المتوفي تحنيطًا لها ووضع هذه الأواني جانب المتوفي وهي مصنوعة من الفخار واحيانا من الذهب ومن الممكن تشكيلهم خصيصا للملك مثل أواني الملك توت عنخ آمون.
وأكد، أن اكتشافات البعثات المصرية كل يوم، مهمة للرد على بعض المدعين الذين يدعون إن هذه الحضارة ساهم فيها أحد الاجناس الأخرى، وفي الدول الأوربية يوجد ما يسمى الجنون بالآثار المصرية كل يوم في ذهول من الاكتشافات المصرية للأثار وجود ملكات جمال العالم في الكرنك خير دعاية، والمتحف المصري الكبير هدية مصر .