قال محمد يحيي ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن ملف محو الأمية من الملفات التي تحظى باهتمام القيادة السياسية، وهو ملف يهم حياة الإنسان المصري البسيط الذي تسرب من التعليم لعوامل كثيرة ومتعددة، ويأتي هذا الجهد من خلال تعاون الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للتشارك في قضية مجتمعية محورية تهم الوطن.
وأكد في حواره من خلال برنامج "8 الصبح" إن 330 جهة شريكة ومتعاونة لمحو الأمية من جامعات ووزرات وهيئات، وتابع: من 2014 إلى الأن تحرر من الأمية 5 مليون مواطن مصري من 16 مليون مواطن.
وأشار إلى أن تعليم القراءة والكتابة لا يكفي في عصر أصبح لا يعترف إلا بتعدد التخصصات، مؤكدا عمل الهيئة على تعدد محاورها لتشمل محو الأمية الأسرية، والبيئية، والسكانية، وأهمية وجود ملف محو الأمية في المحور المجتمعي للمناقشة في الحوار الوطني، في تحقيق التنمية المستدامة بأبعدها المجتمعية والاقتصادية ، والتنمية الشخصية بأبعادها المعرفية والوجدانية.
وأوضح، أن الدولة تعمل بشكل كلي في كل الملفات، حتى تحقق الفائدة المرجوة منها وهذا ما تحققه مبادرة "حياة كريمة" في القرى والمحافظات من أجل إحداث تنمية حقيقة وليست شكلية، وأيضا التغلب على كل التحديات المجتمعية وأهمها قضية محو الأمية، ودور المبادرات الرئاسية من 100 مليون صحة، والقضاء على فيرس سي، والبرنامج المجتمعي تكافل وكرامة والارتقاء بالجوانب المجتمعية للإنسان المصري.