قالت الدكتورة نسرين البغدادى، مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى بالحوار الوطنى، إن الجو كان مثمرا للغاية والنقاش كان غاية في الموضوعية، وهناك التزام بضوابط محددات الجلسة من كل التيارات الفكرية.
وأضافت خلال حلقة اليوم من برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة مع الإعلامية لبنى عسل: "على مدار ما يقرب من 7 ساعات كان النقاش غاية في الإبداع، وتمت مراعاة مصلحة الطفل وتماسك الأسرة وفى بعض الموضوعات لم تكن هناك مشكلة في التشريع أو الشرع والمشكلة كانت في الإجراءات التنفيذية والولاية التعليمية مثلا كانت محسومة بقرار وزير التعليم وهى للأم، والمسألة تكون بتعنت بعض المدارس وترهق الأم بالإجراءات".
وتابعت: "هناك طرح أنه عندما تكون الولاية التعليمية للأم يكون هناك تعنت من المدارس تجاه الأب عند علمها بذلك، ومهم جدا أن نبين أين المشكلة وهى مسألة غاية في الأهمية، وضرورة أن تواكب المحاكم إجراءات الرقمنة وتحسين حالة أحوال المحاكم ووجود قاعدة بيانات هذه مسائل مهمة كما تبين أن وجود الجد ليس من الشريعة ولا مانع أن تكون الأم هي الوصية ولا يوجد ما يقول أن الجد هو الوصى بعد الأب، وكثير من رجال الدين قالوا لا مانع أن تكون الوصاية للأم بعد الأب، وليس بالضرورة أن يكون للجد من الأب وهو ليس من الشريعة، وفى حالة وفاة الأب تنقل الوصاية للجد ثم للأم والمقترح يقول إنه لا مانع شرعى ان تذهب للأم بعد الأب".
وأكدت أن الحضور أكدوا دائما وأبدا أن إعلاء مصلحة الطفل تقتضى زيادة عدد القضاة في محاكم الأسرة وزيادة عدد الخبراء في المجلس الحسابى، وأعتقد ان كل المقترحات تحقق الصالح العام والاقتراح كان بسرعة التقاضى وسرعة جرد التركة وعدم فرض رسوم عليها قبل جردها وكلها ذكرت في الجلسة النقاشية.