قال الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق جامعة المنيا انه كلما اعتلت الدراما والإعلام وأصبحت سامية كلما زاد في قيم المجتمع ومثله وكلما تم التعامل مع قضايا المجتمع بجدية لأن هذه القوى الناعمة هي التي تبنى المجتمع، الشرطةو والقوات المسلحة لا يمكن ان يتركها الاعلام والتعليم والمسجد والكنيسة.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى مع الإعلامية شافكى المنيرى: نفكر ان تكون في رمضان القادم قضايا أخرى ونخرج من رمضان بقضايا تفيد الوطن وكان في الحوار الوطنى اليوم كل قوى المجتمع المصرى بشتى اطيافها كانت كل الرؤى مقبولة والجميع كان متقبلا وإدارة الحوار وفريق العمل العظيم كان متقبلا للرأي والرأى الاخر.
وتابع: إن قانون الوصاية صادر من 1952 واعتمد على قانون المجالس الحاسبية سنة 1869 يعنى بنتكلم على 150 سنة تقريبا والتغيرات التي طرأت على كل السنوات تعديلات صدرت فرادى على القانون والمجتمعات تطور ولابد ان تطور القوانين، والقوانين الراكد هو عيب من عيوب التشريع وإذا تأخر التشريع عن خدمة المواطنين أو المجتمع لابد ان نفتش في التشريع حتى نستطيع ان نصلحه وكان هذا التشريع أكثر من رائعا في زمانه وكانت نسبة الأمية عالية في المرأة وكانت قد لا تحسن التعامل في قضايا المال ولكن بعد ان ضعفت نسبة الامية كان لابد من وجود تعديل تشريعى.