احتفل "انفراد" بذكرى رحيل الفنان الكبير الراحل سمير صبرىالأولى، وذلك بعدما تزامن اليوم الـ 20 من مايو مع ذكرى رحيله، بعد مسيرة فنية طويلة وضع فيها بصمته كأحد كبار المبدعين فى سماء الفن المصرى والعالم العربى أكمل، وذلك من خلال ريشة رسام الكاريكاتير أحمد خلف.
كما أحيا كاريكاتير "انفراد"، أيضًا بريشة الفنان أحمد خلف، الذكرى الثانية لوفاة ملك الكوميديا سمير غانم، الذي رحل عن عالمنا 20 مايو عام 2021، في أحد المستشفيات بعد إصابته بفيروس كورونا، لتفقد السينما والدراما المصرية واحدًا من أبرز معالمهما.
وقد تميز سمير صبرى وسط جيله بتعدد مواهبه الفنية، ما بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج، وظهرت بوادر حبه للفن والتمثيل منذ صغره عندما أقنع جاره الفنان الراحل عبدالحليم حافظ أنه أجنبى وليس مصريا واسمه "بيتر"، وأعتقد العندليب لمدة عام كامل أنه أمريكى الأصل، ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية.
وتبنى عبد الحليم حافظ الموهبة الجديدة سمير صبري، بعد ما انفصل والده ووالدته وذهب إلى القاهرة وهو فى عمر 9 سنوات، وقدمه للفنانة لبنى عبد العزيز وهو فى عمر الـ 10 سنوات، ليصبح نجم البرنامج الأوروبى.
أما سمير غانم فولد 15 يناير عام 1937، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ورغم ذلك إلا أنه أحب التمثيل، والذي كان بدايته التقائه بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكوّنوا معًا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي اشتهر على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، والمسرحيات والأفلام، ثم انحلت الفرقة بوفاة الضيف أحمد عام 1970.
وشارك سمير غانم في بطولة 150 فيلما أشهرها "30 يوم في السجن، وأميرة حبي أنا، والبنات عايزة إيه، وإحنا بتوع الإسعاف، والمجانين الثلاثة، منتهى الفرح، والقاهرة في الليل، وحب على شاطىء ميامي، وإضراب الشحاتين، والعميل 77، وأهلا يا كابتن، ولاد الحلال"، وتألق أيضا على شاشة التلفزيون، وقدم 70 مسلسلا أبرزها "كابتن جودة، أهلا فطوطة، حكاية ميزو، الكبير أوي، ناس بالمقلوب، تركة جدو، رجل شريف جدا".