أكد مبارك آل عاتي، الباحث والمحلل السياسي السعودي، أن القمة العربية كانت تختلف عن بقية القمم العربية السابقة من خلال الاستعداد المبكر إعلاميا والتنسيق السياسي العالي بين العواصم العربية الكبرى والقيادات، موضحا أن تنسيق القيادات العربية هم حصن الإعداد.
وأوضح مبارك آل عاتي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن تنسيقات القمة العربية في السعودية أحدث زخم سياسي صاحب القمة ورفع من عوامل الاستبشار حيال نتائج القمة، قائلا: "كان هناك إيمان مطلق بضرورة انجاح القمة العربية".
واستكمل: "منطقتنا تتربع على ثروات بشرية هائلة وهذا يزيد كثيرا من المتطلبات والقيادة السياسية"، مؤكدا أن قمة جدة كانت قمة واقعية تناقش الملفات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتركيز على ما يجمع هذه الشعوب العربية والدولة، وإبرازها أنهم شعب واحد ومعظم الدول العربية ادركت أن هناك قوى تحاول النيل منها.