قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الاستثمار لا يأتي إلا أي دولة بدون بنية تحتية قوية، وهناك معايير كثيرة جدا يطلبها المستثمرين قبل الدخول إلى أي دولة، ومصر قطعت أشواطا كبيرة جدا في هذا الصدد.
أضاف هشام عبد العزيز، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مصر كانت تتأخر سنوات كبيرة في هذا المجال الخاص بالاستثمار، قبل أن تنهض مؤخرا للاهتمام به.
وتابع هشام عبد العزيز: "لن يأتي مستثمر للدولة المصرية بدون شبكة طرق قوية، لأن الاستثمار يتطلب جهود كبيرة جدا لاستقطابه، ولاسيما في الربط بين شرق البلد وغربها لسهولة التحرك"، مششيدا بقرارات المجلس الأعلى للإعلام قائلا: "المجلس الأعلى للاستثمار قادر على حل مشكلات كبيرة جدا للمستثمرين، وكانت المشكلة الرئيسية للاستثمار تتمثل في الحوكمة وسرعة الاستثمارات، ومسألة الدورة المستندية والورقية".
وأردف: "أزمة العملة الصعبة تمثل مشكلة أمام المستثمرين، لاسيما في شراء مستلزمات الإنتاج، كما أن الخريطة الاستثمارية مهمة جدا في هذه المرحلة لمعرفة المشروعات المتاحة للاستثمار، لخدمة خريطة توطين الصناعة في مصر".