قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الحوار الوطنى يتناول أطراً متعددة، والإطار الاقتصادى هو الأهم، حيث يناقش اهتمامات المواطن واحتياجاته والتحديات التى تواجهه خلال الفترات المقبلة.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلاميتان نهى عبدالعزيز ورضوى حسن، أن حجم التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى والعالمى كبيرة، ومن ثم كان من المهم فى هذه التوقيتات أن يكون هناك حوار وطنى خالص.
وأشار إلى أن كل مشارك فى الحوار الوطنى لديه هدف واحد، هو الحفاظ على الدولة وتنميتها، كما أنه يستضيف قمماً من تيارات سياسية مختلفة وأيدولوجيات مختلفة، وهو ما نحتاجه بشدة، والحكومة تحتاج إلى معرفة كل وجهات النظر، نظرا للتحديات الكبيرة، والأمر يحتاج بأن كل التيارات السياسية والفكرية المختلفة تتبارى رؤى جديدة.
ولفت إلى أنه قد يحدث توافق في الحوار الوطني على نقاط محددة، سيتم التأكيد على تبنيها من قبل الحكومة، وقد يكون هناك وجهات نظر مختلفة يتم الاستعانة بها في مراحل لاحقة.