قال الدكتور أيمن الفيل الرئيس السابق للإدارة المركزية للمساحة الجيولوجية بهيئة الثروة المعدنية، إنّ من أهم الأماكن التي يتركز الكوارتز فيها هو وسط الصحراء الشرقية، مشيرًا إلى أن تقنيات تصنيع التكنولوجيا معقدة، لذلك يتم استيرادها من الخارج.
وأضاف «الفيل»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت شوقي: «تركيز الكوارتز في مصر مميز للغاية كما أن لدى مصر احتياطيات جيدة من الكوارتز، نركز على الكوارتز أعلى السطح، وكل ما هو تحت السطح لا نعرف عنه شيئا».
وتابع الرئيس السابق للإدارة المركزية للمساحة الجيولوجية بهيئة الثروة المعدنية: «مجمع مصانع إنتاج الكوارتز يستهدف مشروعات الخلايا الشمسية والإلكترونيات حيث سيحصل على الكوارتز فائق النقاء وسيصنع منها ألواح سيليكون، حيث سيفصل السيليكون عن الأكسجين، كما أن الألواح مرحلة أولى في تصنيع السيليكون».
وأوضح: «بعد ذلك تحدث مرحلة اخرى من أجل زيادة نقاء السيليكون والحصول على منتج البولي سيليكون الذي يستخدم في الخلايا الشمسية والإلكترونيات المستخدمة في تصنيع كل شيء في حياتنا مثل الهواتف النقالة والشاشات وغيرها».
وتابع: «يُقال إن البولي سيليكون سيباع بواقع 300 يوان لكل كجم، واليوان بـ4 جنيهات، أي أن الكيلو جرام قد يباع بـ1200 جنيه، كما أن طن الكوارتز يباع من أرض المنجم بما يتراوح بين 700 و800 جنيه، أي أن تصنيع البولي سيليكون سيمنحنا قيمة مضافة ضخمة، فإذا بعناه من المنجم سنحصل على 800 جنيه وإذا صنعناه فإننا سنبيعه بـ60 ألف جنيه».