قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم وضع فتارين العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، والانتهاء تماما من وضع القطع الأثرية داخل الفتارين نوفمبر المقبل.
ولفت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن قرار موعد الافتتاح يحده عوامل كثيرة.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير، أنشئ على مساحة 117 فدانا، ونصف مليون متر مربع مساحة، وهو هدية مصر للعالم في القرن 21.
وأوضح أنه تم نقل 56 ألف قطعة أثرية، ونقل ما يقرب من 4 آلاف و500 قطعة من آثار توت عنخ آمون للمتحف الكبير، وباقي القطع سيتم نقلها قبيل الافتتاح بـ20 يوما، مؤكدًا أن العمل يتم بسرعة غير عادية، للانتهاء تمامًا من وضع القطع الأثرية في الفتارين.
كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل الكشف الأثري الجديد في سقارة.
وقالإن الكشف الجديد هو جزء من جبانة ممفيس، بمنطقة سقارة، والتي بدأ عمل البعثة المصرية بها من أبريل 2018 بإزالة الرمال، ووجدوا مقابر وتوابيت وممياوات وخبيئة وتماثيل برونزية.
ولفت إلى أنه في أغسطس الماضي، وجدوا بئر من الناحية الشرقية، ويمر حتى الناحية الغربية، فتم الحفر من الناحية الأخرى حتى لا تسقط المنطقة، ووجد مئات المومياوات الحيوانية، والآدمية.
وأردف: "كان التفكير المنطقي أنه لابد يكون فيه ورش تخدم عليها، ووجدنا مقبرة تعود للدولة القديمة بها نقوش وألوان تعود للأسرة الخامسة 4500 سنة، ثم وجدنا ورشة تحنيط حيوانية، ووجدنا الأعشاب المستخدمة في الحشو، وتماثيل وأواني". ولفت إلى أن 150 قناة عالمية ومحلية نقلوا الحدث، وأن العالم كله يتغنى بالكشف.
ونوه وزيري، إلى أنه يوجد 50 بعثة مصرية على مستوى الجمهورية، في أسوان والأقصر والمنيا وسقارة والهرم ووجه بحري، وكلها تابعة للمجلس الأعلى للآثار.
وعن مصير اللقيات (المومياوات والأواني وغيرها)، أكد أن مكانها المتاحف وليس المخازن، موضحًا أن لجنة سيناريو العرض المتحفي، هي المسئولة عن توزيع القطع الأثرية، ويوجد 40 متحف على مستوى الجمهورية، ومنها متحف شرم الشيخ ، متحف كفر الشيخ، متحف عواصم مصر، المتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير.