تحدث الدكتور محمود عنبر استاذ الاقتصاد، حول استخدام "اليوان" الصينى كعملة مزاحمة للدولار الأمريكى ومحاولة تعزيز ذلك من الاستيراد وكيف سيخدم رؤوس الأموال المصرية التجارية قائلا:"الصين هى الشريك التجارى الأول وصاحبة الاستثمارات الأكبر داخل القارة الأفريقية".
وأضاف محمود عنبر خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن تعدد العملات التى يتم استخدامها فى ذلك الإطار لم يقلل من فكرة الطلب على الدولار، وهذا له تداعيات كبيرة سواء على سعر صرف العملة أو جذب الاستثمارات، لأن تنوع العملات التى يتم استخدامها خاصة فيما يتعلق بمجال الاستثمار بشكل عام هو من أحد المحفزات الكبيرة والأساسية التى يمكن أن تحفز الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية.
أوضح محمود عنبر، أن فكرة أن يتم تداول عملة واحدة أو معتمدة دوليا لا يتعلق بسعر صرفها فقط، ولكن بعدد المعروض منها ومدى توفرها بالدولة من عدمه، موضحا أن وجود اليوان الصينى بجانب الدولار بالسوق التجارى سيصب بشكل مباشر فيما يتعلق بمستوى التضخم داخل الدولة، وتقليل فاتورة الأسعار.