كشف المخرج خالد يوسف أن مسلسل "سره الباتع" ظل حلمًا بالنسبة له منذ أن حصل على حقوق ملكية الرواية في عام منذ عام 2009، قائلاً: " كنت بحاول أستشرف ثورة يناير عبر تلك الرواية والرؤية وعملت فيها زمنين زي دلوقتي وملحقتش أعملها قبل الثورة لكثرة الأعمال وقتها المتعاقد عليها".
أوضح خلال حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON" أن الربط بين التيارات الاسلامية وتغيير الهوية المصرية والاحتلال الفرنسي، متابعًا: "مصر على مدار تاريخها لم تشهد إلا إحتلالين حاولا تغير هويتها وهما الاخوان المسلمين والاحتلال الفرنسي، الاحتلالين الاوحدين الذين حاولا التدخل في هوية مصر الاحتلال الفرنسي والاخواني ولكن مهما حدث عندما تتجمع إرادات المصريين فإن أجسادهم تفرز إكسيرًا يجعلهم يصنعون المعجزات".
ذكر أنه في وقت الاخوان رغب في تقديم الرواية في صورة فيلم سينمائي عام 2012 يستشرف خروج الاخوان من سدة الحكم وأنه عرض ذلك على رجل الاعمال نجيب ساويرس وكان حينها في الخارج، مضيفًا: "إستشرفت في العمل 30 يونيو وتوقعت الاخوان مايقعدوش أكتر من سنة في الحكم وأعجب حينها بالفكرة ولكن للاسف لم يستطع الرجوع لمصر حينها وسبقتنا 30 يونيو".
أشار إلى أنه فضل تقديم سره الباتع في صورة مسلسل أفضل من عمل سينمائي، قائلاً : "عملته مسلسل لأني لقيت الأحداث أكبر من دخولها في فيلم لأنها سوف تتناول سرد زمنين من 2010 إلى الآن ثم حقبة الاحتلال الفرنسي".