قال المخرج خالد يوسف، إنه في وقت الإخوان رغب في تقديم رواية سره الباتع في صورة فيلم سينمائي عام 2012، مضيفا: استشرفت خروج الاخوان من سدة الحكم، وعرضت ذلك على رجل الأعمال نجيب ساويرس ، متابعا :"في عصر الإخوان عام 2012 كنت عاوز فيلم استشرافي لخروج الإخوان من مصر ورحت لنجيب ساويرس وكان وقتها في لندن وتحدثت معه عن الفكرة وأنها بمثابة " فيلم الانتصار" واستشرفت فيه 30 يونيو وتوقعت الإخوان ما يعدوش أكتر من سنة في الحكم وأعجب حينها بالفكرة، ولكن للأسف لم يستطع الرجوع لمصر حينها وسبقتنا 30 يونيو".
ورداً على انتقادات البعض عن رؤية 30 يونيو في المسلسل قال لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on : "الناس بقى بتتكلم وتقول شفت ما ألت إليه ثورة 30 يونيو بقت إيه ؟ أنا برد عليه وأقول له عادي ممكن نتكلم عن ما ألت إليه ثورة 25 يناير جابلتنا الاخوان .. لو تكلمنا كثيراً هنفتح نقاش وجدل بلا معني "، موضحا أنه مؤمن بثورة يونيو بشكل كبير جداً ومهما دفع ما اسماه ضرائب من موقفه منها لكنه لن يكفر بها، متابعا :"مهما حصلي ودفعت ضرايب عمري ما هكفر بثورة 30 يونيو مهما حصل مش هتتغير المعادلة هتفضل ثورة مستحقة وحتمية حماها الجيش ."