قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الحمد له أن شرفه بالجهاد دفاعا عن محبته لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – والصبر على الإيذاء والابتلاء على بيان مقام النبي، موضحا أن الأحباء اختبارهم وبلائهم في المحبة، وأن تبتلى في إيذاء من تحب لا بد أن تصبر عليه.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أننا دافعنا وسنظل ندافع أن النبي –صلى الله عليه وسلم – حياً، وحياة ليس كحياتنا العادية، ونقول أن النبي انتقل ولا نقول أن النبي مات، مشيرا إلى أنه حذر من المزاح مع أزهري وتخصصه علوم حديثه، ويرتدي العمامة المباركة، وحاصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.
وأشار إلى أن كلمة "ميت" إن لم تنقص من مقام النبي، ما كان الله سبحانه وتعالى نهى عنها عندما تحدث عن الشهداء، مضيفا أن هناك 10 أدلة لعدم جواز قول النبي ميت.
وتابع: "المولى يقول: ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون، فما الذي نهى عنه القرآن الكريم؟، وأموات تنقص من قدرهم أم تعلي من قدرهم؟، كلمة سيدنا اتقالت في القرآن قبل النبي إطلاقا؟"، مضيفا: "النبي صلى الله عليه وسلم، مات بأثر السم، فهو سيد الشهداء، يبقى لما بنتكلم إن النبي حي، بنتكلم عن الناس اللي عندها أحاسيس ومشاعر محبة، مقلناش إنه آثم لو قال النبي مات، انت حر، دي مرتبة أدب، لا يعاتب فيها من تجاوز".