قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الذي يحكم موضوع الاتفاق للانقسام الفلسطيني منها الإقليم والتدخلات في الإقليم والولاءات في الإقليم والمحاور الإقليمية والوضع الداخل لحركة حماس والسلطة، وكل هذه القضايا بالمجمل العام، ولكن أيضا هناك حالة دولية بالمجمل تعرقل مثل ما حدث من عرقلة نتائج الانتخابات، وهناك محاولة للدخول من مداخل جديدة.
وأضاف «أشتية»، خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن أهم مدخل حاولوا من خلاله إنهاء الانقسام، وهو الذهاب لإجراء انتخابات، والرئيس أبومازن أعلن في 22 مايو 2021 بإجراء الانتخابات، وللأسف إسرائيل التي أجرت 5 انتخابات في 4 سنوات استخدمت حق النقض الفيتو ضد الانتخابات الفلسطينية والديمقراطية عن طريق منعها إجراء الانتخابات في القدس.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية اجتمعت، وأعلنت بتأجيل الانتخابات إلى حين إجراء إقامتها في القدس، ولذلك كانت الانتخابات بالنسبة لهم هي البوابة الرئيسية تحت قبة البرلمان لإنهاء الفصل الأسود من تاريخ الشعب الفلسطيني وهو الانقسام والتبعات التي ترتبت عليه.