قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الانقسام الفلسطيني أدى إلى تبعات من الناحية السياسية أو الجغرافية أو المؤسسة الإدارية والأوضاع المالية، وكل ذلك أمر مؤلم.
وأضاف «أشتية»، خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أنهم قدموا مبادرة، وقبلوا في الجزائر للذهاب لحكومة وحدة وطنية فلسطينية، وأردنا لها ألا تقع تحت الحصار الدولي، ولذلك حركة فتح تحتاج جميع الفصائل التي تشارك في الحكومة أن تقول بأنها ملتزمة بالشرعية الدولية والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير.
وأشار إلى أنهم يريدون الذهاب لخطوات عملية في موضوع إنجاز المصالحة، لأنه لم يعد العالم سواء العربي أو المجتمع الدولي، يريد أن يستمر هذا الانشقاق، متابعا: «نحتاج وحدة وطنية بسبب الهجمة المفروضة علينا من قبل الاحتلال وهذه الحكومة في إسرائيل التي ليست متطرفة ولكن مجرمة، بالمجمل نحتاج إلى تعزيز البيت الداخلي».
وواصل: «جاهزون بكل بمعنى الكلمة أن نذهب لمصالحة جدية وحقيقية وأن نترجم إعلان الجزائر، نريد هذا الأمر أن ينتهي، ونريد أن ينتهي هذا الفصل الأسود في تاريخ الشعب الفلسطيني».