قال عبدالرحمن رشاد الرئيس الأسبق للإذاعة المصرية، لم أسعى للعمل خارج الإذاعة نهائيا، ظللت على عشقى بهذه الحقيبة المملوءة بالكلام والفكر والوجدان، على عكس كثير من الزملاء تكون الإذاعة له مرحلة ثم ينتقل إلى التلفزيون كأحمد سالم صاحب "هنا القاهرة" انتقل إلى السينما بعد الإذاعة وأصبح مخرجا كبيرًا.
وأشار فى حواره فى برنامج "صباح الخير يا مصر" على التلفزيون المصري: إطلاق على لقب «إذاعجي» من الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل فى إفطار رمضان 2006 لأنى أقنعت عادل حمودة فى تقديم "برنامج لا يتحدث فى السياسية".
وأكد على عوامل كثيرة أدت إلى تطوره فى الإذاعة منها إذاعة ميكرفون المدرسة الابتدائية ثم الإعدادية وكلمة الصباح فى الطابور، معلقا: "عملت أنا والراحل ممدوح عبدالعليم "الجماعة الثقافية" ورائد الجماعة الدكتور على الدين هلال، وبعد حرب73 بدأنا تنظيم ندوات عن الشخصية المصرية وحضر الندوة الدكتور بطرس غالى، وقال لى ستذهب إلى الاعلام أرى فيك مذيع!.
وتابع: حلم الإذاعة تحقق بإعلان بسيط فى الصحف عن احتياج الإذاعة المصرية إلى مذيع، محرر، مترجم، وتقدم للإذاعة حوالى 15 ألف ونجح فى الاختبارات 13 مذيع و25 مقدم برامج، من الأوائل فيها حنان منصور، جمال الشاعر، حافظ المرازى، ورجب حسن، والاختبارات رئيسها عاطف البدرى وأمين بسيونى وصبرى سلامة وزينب الحكيم والدكتور جمال البشر.
وأكد على أن العمل الإعلامى صحافة أو تلفزيون أو إذاعة لا بد أن يختلط فيه الحلم والأمل والجهد والقدرة على الصبر والتعلم، لكن العمل الإذاعى جامع لكل ما فى داخل الإذاعى من ثقافة وسلوك وقيم.
وأشار إلى أكثر البرامج الأحب إلى قلبه "قصائد وألحان" رئاسة الكاتب فاروق شوشة وهو تقديم الوجبة الشعرية، مضيفا: بقدر صعوبة البرنامج بقدر المتعة فيه والسفر إلى مختلف عصور الشعر العربي".