تعرض اليوم الأربعاء القناة الوثائقية فيلم "حراس الحيوان" وذلك في السادسة مساءا، فيما تبدأ قناة الوثائقية غدا الخميس بث ومضات وثائقية باسم «حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان» تُعرض على مدار اليوم، وحتى الثالث من يوليو 2023؛ تذكيرًا للأجيال الجديدة، بما دار في تلك الحقبة
يأتى ذلك إلى جوار عدد من الأفلام الوثائقية التي تنتجها قناة الوثائقية حاليًا لعرضها خلال الشهر، تزامنًا مع الذكرى العاشرة لاندلاع ثورة المصريين ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
فيما تعرض قناة "الوثائقية" عرض الفيلم الوثائقي "بابلو إسكوبار.. البداية والنهاية"، يونيو المقبل، الفيلم يحكي قصة حياة تاجر المخدرات العالمي بابلو إسكوبار، الرجل الذي استطاع تحويل المخدرات إلى وباء أمريكي بعدما تمكن من تهريب نحو 150 ألف طن من الكوكايين سنويًّا من معامله في كولومبيا إلى مدينة ميامي التي تحولت إلى عاصمة لتجارة المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية.
يتناول الفيلم قصة حياة إسكوبار منذ شغفه الفطري والأولي بالجريمة كسارق للسيارات، ونابش للقبور، ثم تطور هذا الشغف والرغبة في الثراء إلى تجارة الماريجوانا والهروين والكوكايين، حتى أصبح إسكوبار أخطر رجال كولومبيا، وأول إرهابي مخدرات في العالم بعدما لجأ إلى كثير من العمليات الإرهابية لفرض سيطرته على السوق والحكومة الكولومبية؛ ففي عام واحد، نفذ إسكوبار نحو 3000 عملية تفجير ، ونحو 22 ألف عملية قتل واغتيال. كما يوثق الفيلم نفوذ إسكوبار الطاغي في المجتمع الكولومبي إلى حد اغتيال المدعي العام ومرشحي الرئاسة الكولومبية في سبيل إلغاء معاهدة ترحيل المجرمين إلى أمريكا.
يتعرض الفيلم كذلك لأسباب نجاح إسكوبار في الحصول على حب وتقدير الفقراء في مدينته مديليين، بعدما رعاهم، وقدم كثيرًا من الأعمال الخيرية لهم، حتى أصبحوا مصدرًا لحمايته.
كما يرصد الفيلم، بالشهادات الموثقة لعدد من ضباط مكافحة المخدرات في أمريكا وكولومبيا، جهود إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية في استهداف إسكوبار، بالتعاون مع أجهزة مكافحة المخدرات الكولومبية؛ من أجل تفكيك إمبراطوريته، حيث لاحقته على مدار سنوات حتى تمكنت من القضاء عليه بعد رحلة مطاردة مثيرة استمرت 16 شهرًا من البحث والمداهمات، لتضع نهاية واحد من أخطر رجال العالم.