قالت حفيدة هدى شعراوى، ثنية محمد شعراوى، أنا عملت بحث أكثر من 30 سنة عن حياة هدى شعراوى، وأنا بنت ابنها، وكان أسمها هدى سلطان، وزوجها كان ابن عمتها على شعراوى، وهى تمسكت باسم زوجها، عندما دخلت في الأوساط السياسية.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلى، على قناة سى بى سى: عملت كتاب بالإنجليزية وقتها كان في عملية ضد الفلسطينيين، وكانوا بيضربوا غزة ليل نهار، وأنا كنت في الخارج، والكتاب كنت شغالة فيه بقالى سنين، وكنت حطيته في درج، ومش عاوزة أنشره، ولما شوفت الغارات التي تتعرض لها غزة، وهدى شعراوى كانت بتدافع كتير عن فلسطين، وكانت بتعمل مؤتمرات لنصرة فلسطين، قررت أنشر الكتاب باللغة الإنجليزية ،علشان العالم كله يعرف يقرأه، وفى فكرى اننا عارفين القصة، لأن دى قضيتنا، وحاولت انى أخلى الناس كلها تقرأ القصة.
وتابعت: كفاح هدى شعراوى كان أساسى، وكان يأتي لها وفود من فلسطين يستشيروها، ويطلبوا منها الدعم، وكمان البنك الأهلى هو في الأساس كان إنجليزي، وكان المفروض يبقى في بنك مصري، برأس مال مصري، علشان يساند الفلسطينيين، والفكرة كانت فكرة أبوها، وأخوها، وكلموا طلعت حرب، وقالوله أنت عبقرى في الشئون المالية والاقتصادية، وأنت اللى هتأسس بنك مصر، وماكانش عاوز في الأول، وهما كونوا راس المال، وفى قائمة بالفلوس اللى دفعها كل واحد، وعملت نداء للناس، أنهم يدفعوا وطلعت حرب كان سعيد جدا، لأن ده التخصص بتاعه وبدأ يشتغل".
وأكملت، أن هدى شعراوى تجزوجت، وهى بنت 16 سنة، وما كانتش مستريحة في الجوازة دى، ولا هو كمان، وكان جالها عريس من البلاط الملكى هما اتجوزوا وهى كانت عيلة كانوا عايشين مع بعض كن ما كانوش قريبين من بعض، وهو اتجوزها على أساس انه هيسيب مراته الأولى وهى عرفت ان مراته الأولى حامل وقالتله انا هروح عند اهلى وانت خليك مع الست دى علشان واضح انها بتحبك قوى وانا هروح أذاكر".