تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أحمد أبو الغيط: التلاقي المصري السعودي يدعم منظومة العمل العربية
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصية عظيمة، والشخصيات التاريخية في تاريخ الأمم قليلة، وتأتي على فترات متباعدة، والرئيس السيسي من هذه الشخصيات.
وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، «وهو مستعد للتضحية بحياته لنصرة بلده، وفي التاريخ المصري قادة قلائل عملوا بقدر الإمكان لنصرة هذا البلد، وهذا الرئيس يأتي في مقدمة هؤلاء».
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التدخلات الخارجية يجب أن تلم يدها عن لبنان، والثروات مثل غاز المتوسط، قد تكون مفيدة للمجتمع وقد تكون مدمرة للمجتمع حال عدم وجود تشريعات تحمي الثروات.
وفي الشأن الفلسطيني، أضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل ظلت تخدع الفلسطينيين تناور من إطارات كامب ديفيد في 1978 حتى اليوم لعدم إقامة الدولة الفلسطينية، حيث طرح الوفد المصري فكرة مرحلة انتقالية ثم حكم ذاتي ثم دولة فلسطينية، وإسرائيل رفضت، ومازلنا نكافح كأرادة عربية وفلسطينية.
وأوضح أن الاحتلال الذي تحافظ عليه إسرائيل الآن سيكون وبالا عليها بعد نحو 50 عاما، وسوف يصيبها أذى شديد، لأن في 2075 سيكون عدد الفلسطينيين 18 مليونا، والإسرائيليين 12 مليونا، فكيف سيحكم الإسرائيليون الفلسطينيين.
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أي شيء يرضي الدول وتتوافق عليه هو خير للجامعة وعلى الأمين العام أن ينفذه حرفيا.
وأضاف أن «ما يستثيرني دائما قول بعض المفكرين أن نذهب بعيدا لإنشاء نظام عربي جديد، فكيف سننشئه في ظل الاختلافات، ولابد من الحفاظ عليه وتطويره وإعطاء دفعه من الالتزام، وأن تقوم كل دولة بدورها».
وتابع: البعض يتحدث عن نظام شرق أوسطي، فكيف يمكن تطبيق ذلك، «عايزين تدخلوا إسرائيل وإيران وتركيا وإثيوبيا، فكيف يكون ذلك نظام عربي أو إطار عربي، ولابد من الحفاظ على الفضاء العربي، وله مساحة ونظام عربي يحكم علاقات الجميع فيما بينهم ويدافع عن الإقليم العربي».
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التلاقي المصري السعودي يدعم منظومة العمل العربية، وإذا اتفقتا على سياق محدد مدعوم بدولة كالإمارات وبعض التوجهات من شمال إفريقيا، فهذا من الممكن أن يؤدي إلى تغير جوهري في الوضع العربي والمواقف العربية تجاه العالم الخارجي.
وأضاف ، «التأثير المأساوي الحزين لـ2011 وانعكاساتها على دول المشرق الذي كان يرفع لواء العروبة والقومية والبناء العربية والتنمية والانطلاق نحو بناء الدول الجديرة بالاحترام التي تخدم مواطنيها وشعوبها ومفاهيم التقدم الإنساني والحضاري تعرض لهزة».
وتابع: «الأمر أقدم من ذلك، من 5 يونيو 1967، التي تسببت في هز مصر، ومصر ضربت ضرب مبرحا في هذه الفترة، ومع إنقاذ مصر لنفسها بقواتها المسلحة، ثم تلاقيها مع الخليج، أصبح لمصر نقطة تأثير كبيرة على المسرح العربي، وهناك وعي عربي بأنه ليس لنا إلا أنفسنا والعمل مع بعضنا البعض لإنقاذ هذا الإقليم الذي يستحق أكثر من ذلك».
واستطرد: «أرصد حاليا إحساس عربي بأنه ليس لدينا إلا أنفسنا وعملنا العربي المشترك، وتكاملنا ودفاعنا عن هذا الإقليم الذي يستحق الكثير».
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه حين وقعت حرب 5 يونيو 1967 كان دبلوماسيا شابا وفكر في الانتحار حينها.
وأضاف موجها حديثه للطاهري: «فكرت في الانتحار بعد 5 يونيو ودا ذكرته في كتابي، وحضرت 28 يناير 2011 وقلت لك حينها عندما وجدتك تبكي، قلتلك مصر دولة عظيمة كبيرة لن تهتز، وإذا اهتزت فلديها القوات المسلحة التي ستحميها، وعندما عدت إلى القاهرة قلت إن القوات المسلحة عليها مسؤوليتها، وسوف تمارس مسؤوليتها، وتفهم الشعب المصري هذا الكلام واستجابت القوات المسلحة لنزول المصريين في 30 يونيو».
وتابع: «القوات المسلحة المصرية سبيكة تصاغ في فرن حامي للغاية اسمه الوطنية المصرية، وهذا رأيته في أبي علي أبو الغيط، والرحمة الإلهية بمصر أنه كان هناك رجل قادر على أن يتحمل المسؤولية؛ فتحمل لأن الشعب طلب منه ذلك، لأن المصريين كانوا يطالبون الجيش بالتدخل، وكان هناك وفد إعلامي كبير للغاية زار فرقة من فرق الجيش وطلبوا من الجيش التدخل».
وأكد: «مصر مختلفة عما حدث في بقية الإقليم، لأن لديها قوات مسلحة صهرت في سبيكة مختلفة عن العشائرية والقبلية والمصالح الفئوية».
عضو التحالف الوطنى: تكريم الطلاب الوافدين المتميزين من حفظة القرآن الكريم
قالت سمية أبو العينين، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى، إن الدين الإسلامي يكره الإرهاب والأفكار المتطرفة، والأزهر الشريف قادر على جمع كافة طلاب العالم المسلمين تحت راية الإسلام الحنيف.
وأضافت عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى، خلال تصريحاتها على قناة إكسترا نيوز، أن أنه تم تكريم الطلاب الوافدين المتميزين من حفظة القرآن الكريم، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالعلم والعلماء وحفظة القرآن الكريم.
وأوضحت عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى، أن مصر هي منارة العلم وتحتضن الطلاب من مختلف دول العالم، ومصر دولة الأمن والأمان.
أميرة بهى الدين: العائلة المقدسة تنلقت داخل مصر فى 25 مكانا بين مختلف المحافظات
علقت الإعلامية أميرة بهى الدين على ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، قائلة: "25 مكانا تنقلت بينهم العائلة المقدسة داخل مصر شملت عددًا كبيرًا من المحافظات".
وأضافت خلال برنامجها "افتح باب قلبك" المذاع على قناة سى بى سى: "مصر عملت بشكل كبير على توثيق رحلة العائلة المقدسة في التراث اللامادى بمنظمة اليونسكو".
وتابعت: "شهدت اليوم مصر عاصفة ترابية، والأرصاد الجوية حذرت من العاصفة الترابية اليوم، ونشاط رياح مثير للأتربة، وأجواء شديد الحرارة على الانحاء، وهناك أشخاص فوجئت بالطقس بسبب عدم متابعتهم لصفحات الأرصاد، وبحذر المواطنين أصحاب مرضى الجيوب الأنفية والأمراض التنفسية، وبحذر المواطنين عدم النزول غدا الجمعة بسبب استمرار العاصفة".
رئيس أولمبياد الخاص: قانون حماية ذوى الإعاقة تفاصيله "تفرح"
قال المهندس هاني محمود، رئيس الأولمبياد المصري الخاص، إنه يعمل مع ذوي الإعاقة الذهنية منذ عام 2003، مشيرا إلى أن هناك العديد من الإعاقات، منها بصرية وسمعية وحركية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "بدأت منذ على ذوي الإعاقة الذهنية منذ 20 عاما، ويمكن تقسيمهم إلى 10 سنوات و10 سنوات، العشر سنوات الأولى كنا نجاهد ونحارب ونكسب مكتسبات قليلة، أما العشر سنين الأخيرة، أصبح هناك قانون لحماية ذوي الإعاقة، وإذا تعمقت في هذا القانون ستفرح".
وقال: "لدينا الآن صندوق لرعاية ذوي الإعاقة، وما يحدث الآن أمر، والجانب الإنساني أمر آخر، وعدد ذوي الإعاقة بمختلف أنواع الإعاقات، يمكن أن يصل إلى 12 مليون إنسان وفقا للأرقام الرسمية، بينما هذه الأعداد المتأثرة بالشخص ذوي الإعاقة، أكبر بأضعاف مضاعفة، أسر هؤلاء يتأثرون بإعاقتهم بكل تأكيد".
خالد الجندى: الرياح والزلازل دليل على إثبات قدرة الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن بعض الناس يهون من الظواهر الطبيعية ويعتبرها شيء عادي ومتكرر والبعض الآخر يفهم أنها رسالة من الله، قائلا: "هذه الظواهر ربنا بيوريك قدرته وأنه يقدر يقلب الدنيا فى ثوان والعاقل يستمد من ذلك دروس".
واستشهد خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، بمشهد زلزالي سوريا وتركيا معقبا: "الزلزال اللى حصل فى دولتين متجاورتين وأطاح فى ثوان بـ40 ألف نسمة.. العدد رهيب وفي حد قدر يحتج أو يواجه هذا الشر".
ووجه خالد الجندي رسالة، قائلا: "على الناس أن تطمئن أن الله على كل شيء قدير، ويا مظلوم اطمئن الله يقدر أن يقلب لك الكون وربنا يغير الكون في ثوان، وشوية الرياح يفهم منها أن الذى صنع الطبيعة هو الذي يقدر على إيقافها".