قال الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، الحاصل على جائزة النيل فى مجال العلوم الاجتماعية، إن الحوار الوطنى ليس ندوة اجتماعية أو صالون ثقافى، لافتا إلى أن الحوار الوطنى بحث عن مجالات التوافق والمساحات المشتركة بين القوى السياسية المختلفة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري عبر برنامجها مساء دى إم سى المذاع على قناة دى إم سى : "وجدنا اجتماع فى الحوار الوطنى بين القوى السياسية حول قضية إقرار مفوضية التمييز.. والمشاركون فى الحوار الوطنى ناقشوا الديموقراطية داخل الاحزاب السياسية.. والحوار الوطنى جاء لبناء الثقة بين القوى السياسية المختلفة".
وتابع : " الحوار الوطنى سيقدم حلول اجتماعية وتصورات لقوانين مختلفة ومنها المجال السياسى رفع كفاءة الأحزاب السياسية لأنها القوة الدافعة للعمل السياسى، والتنسيق السياسى، والاسرع بإصدار قانون المجالس المحلية لأنها هى حلقة الوصل مع الشارع مباشرة، وغيابهم طول أكثر مما ينبغى".
وأوضح :"المجالس مهمة فى الوقت الحالى حتى لا تعمل جهات متطرفة فى الدولة"، مضيفا :"تحدى مواجهة الفكر المتطرف لا زال قائما".
وأكد : "رشحت لحائزة النيل للعلوم الاجتماعية قبل عامين وحدث انقسام بين أعضاء لجنة التحكيم.. ولقب الأستاذ الاجتماعى الأحب لقلبى ولن ينتزع منى مثل باقى المناصب.. وجائزة النيل للعلوم الاجتماعية تدير يعطى الإنسان انطباع بأن حياته لها معنى وقيمة".