قال الدكتور ياسر عبدالسلام مدير عمليات تكافل وكرامة بوزارة التضامن الاجتماعي، إنّ الملف الاجتماعي قبل ثورة 30 يونيو كان مقتصرا على قانون الضمان الاجتماعي وفئات الضمان الاجتماعي.
وأضاف "عبدالسلام"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "بعد ثورة 30 يونيو، بدأت القيادة السياسية النظر لملف الحماية الاجتماعية لأنه ملف كبير ومهم جدا وكان ملفا ضعيفا، ففكرت بشكل استراتيجي وشمولي لبناء شبكة حماية اجتماعية قوية، وصدر قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رقم 15 لسنة 2015 بإنشاء برامج جديدة وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية".
وتابع مدير عمليات تكافل وكرامة بوزارة التضامن الاجتماعي: "بدأت شبكة الحماية الاجتماعية وبرامج الدعم النقدي كمفهوم شمولي وليس الدعم النقدي فقط، فهناك دعم التموين ودعم السلع ودعم التمويل ودعم الخدمات بحيث تصل الخدمات الأساسية للأسر الأولى بالرعاية، وكان الهدف من برنامج تكافل وكرامة في البداية إنشاء قاعدة بيانات للتعامل مع الأسر الأولى بالرعاية من جميع الوزارات المختصة وبالأخص وزارة التضامن الاجتماعية ممثلة في الدعم النقدي".
وأكمل: "في نهاية 2023 تم الانتهاء من قوائم الانتظار في تكافل وكرامة، ولدينا عدد بسيط من المتقدمين في آخر شهرين، وتكافل وكرامة غطت أسرا كثيرة وانطلقت من بعض المحافظات والقرى الأكثر فقرا في البداية إلى الانتشار في 2017 على مستوى الجمهورية، لكنها الآن أصبحت داخل كل قرية ونجع وحي في المدن وتمثل الـ27 مديرية كاملة".
قال الدكتور ياسر عبد السلام، إنّ أعداد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة في بداية تدشينه خلال عام 2015 كانت بسيطة وتقدر بنحو 60 ألف أسرة، وكانت المبالغ التي تحصل الأسر عليها ضئيلة جدا بواقع 56 جنيه و100 جنيه، وكان لابد من زيادتها في ظل التغيرات المستمرة وأن يتم النظر لهذه الفئات بشكل أوسع وأشمل؛ نقديا وصحيا وتعليميا.