فال المخرج خالد يوسف إنه كان عضوا في البرلمان الشعبي الذي تكون اعتراضا على تزوير انتخابات 2010، وكان معه القيادي الإخواني محمد البلتاجي، وحين تشاور البرلمان بشأن النزول يوم 25 يناير، قال البلتاجي إن الإخوان لن تشارك.
وأضاف، خلال استضافته مع الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه حين كتب عبد الحليم قنديل البيان، وذكر فيه اسم حسني مبارك، انتفض البلتاجي ورفض البيان وقال "احنا قولنا نشجع الشباب ومش هانشارك، لكن اسم الرئيس لا".
وتابع أن لديه مشاهدة للتاريخ من يوم 28 يناير، حين بدأ الكر والفر على كوبري الجلاء، بين المتظاهرين والشرطة، وفجأة وجد مجموعة موتسيكلات عليها شباب يحملون "مولتوف" ويلقون على الشرطة، ويحرقون سيارات الشرطة، ثم يختفون، وأجزم بنسبة 1000% أنهم من الإخوان، فلم يكن لدى مجموعات التظاهر السلمية أي نية أو اتفاق على العنف حتى لو تعرضنا للضرب بالرصاص.
قال المخرج خالد يوسف إن صراعه مع الإخوان انتقال من انتخابات الجامعة ومجال السياسة إلى مجال الفن، وبدأوا يثيرون الجدل حوله بسبب فيلم ويجا.
وأضاف، أن الإخوان استغلوا مشهد الفنانة منة شلبي وهي ترتدي النقاب وتذهب لصديقها، ووصل الأمر إلى اتهامهم لي بإهانة رموز الإسلام وخروج عن الشريعة، واستفتوا بذلك مفتي الجمهورية وقتها الشيخ نصر فريد واصل.
وتابع أن قناة النيل الثقافية أقامت مناظرة بيني وبين الشيخ واصل، وقلت له إن اللص أحيانا يرتدي ثوب الضابط ليتخفى فيه، إذن هو يقر بشرف هذا الثوب، قال لي نعم، قلت له وكذلك نفس المشهد هي تقر بشرف هذا الثوب، فقال لي هذا منطق مقبول.
ولفت إلى أن الإخوان كانوا مواظبين على تفجير القضايا المفتعلة في وجهه لاستنزافه وتعطيله عن الإبداع، مضيفا أن بعض أقربائه كانوا من أعضاء الجماعة وكان يصطدم بهم في الانتخابات في كفر شكر، سواء حين كان يدير حملة خالد محيي الدين أو حين ترشح بنفسه.