قال خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الحديث حول قانون سن التقاعد أو إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، عاد مجددا إلى الواجهة ويبدو أن هناك تظاهرات غدا وسط أجواء ملتهبة، تارة من الفيدراليات العمالية وتصريحات سوفي بان الأمين العام للشغل سي جي تي، وتارة أخرى من قبل الأحزاب اليسارية مثل حزب فرنسا الأبية، في محاولة زيادة الشحن والاستعانة بالشارع.
وتابع خلال إفادته على الهواء، أن الحكومة الفرنسية حاولت عمل لقاءات مع النقابات العمالية وإغلاق هذه الصفحة تماما، بعد أن نشر مكتب وزير العمل أوليفيه ديسبت مشروع قانون التقاعد ودخوله حيز التنفيز اعتبارا من الأول من سبتمبر القادم، لقطع الطريق أمام هذه الاحتجاجات.
وتابع أننا أمام حركة مستمرة لليوم الرابع عشر على التوالي، التوقعات أن يتظاهر ما بين 400 ألف و600 ألف حسب الشرطة الفرنسية غدا، من بينهم ألف عنصر وصفتهم الاستخبارات الداخلية بالخطير، بعضهم ينتمي للبلاك بلوك وأقصى اليسار والسترات الصفراء.
وأوضح أنه نحو 11 ألف جندي ودركي سيقومون على حماية المتظاهرين والمنشآت العامة غدا، على كامل التراب الفرنسي، وهناك استعدادات بإغلاق بعض من المحال ووضع أبواب خشبية لعدم تعرضهم للاعتداءات والتكسير.