قال المحامي والمفكر مختار نوح، إنه توقع نجاح الإخوان في انتخابات 2012، حيث كانوا يتحكمون في أشياء كثيرة في البلد، وكانت بداية نهايتهم حين انقلبوا على حسب الله الكفراوي وعزلوه من نقابة المهندسين.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان داخل السجون كانوا يتعاملون بشكل مختلف، فالإخوان حاولوا ضرب محمد بديع في السجن أكثر من مرة وهو مرشدهم، ويطلبون كل ما يريدونه في السجن من الخارج، ورأيت ذلك بعيني، وبدأوا يعترفون على بعضهم البعض ظنا منهم أنها أيام وسيخرجون.
ولفت إلى أنه يوم 30 يونيو كان في "حالة زقططة" كناية عن شدة الفرح، وأن هذه الحالة استمرت 3 سنوات، والتقى بعض الناس التي ناصرت الحراك الشعبي في ثورة 30 يونيو، مثل اللواء الراحل محمد العصار، والمشير السيسي وقتها "الذي كان قمة في التواضع، والرئيس عدلي منصور الذي كان قمة في الأخلاق، في المقابل ترى الغرور والغدر والجهل الشديد يخرج من الإخوان".