قال وزير الثقافة الأسبق الكاتب الصحفي حلمي النمنم، إن بعد 11 فبراير 2011 حدث نوع من التلوث الثقافي في البلد، من أبرز معالم هذه التلوث هو صدور 6 طبعات من كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، الذي يعتبر العمدة في التكفير، في دور نشر مختلفة في الجمهورية.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن أول من تصدى لمشروع حسن البنا وجماعته هم المثقفون المصريون، وكان سبب حملة الكراهية العنيفة لطه حسين وتكفيره.
وأوضح أن الإخوان يجيدون النفاق الشديد، وأحد قادة الجماعة كان يطلب منهم في الاجتماعات القبض على حلمي النمنم، وحين يقابلني في الطريق يرحب بي ويقول "أستاذنا الذي نتعلم منه".
وتابع أن مقاومة المثقفين للإخوان استمرت من طه حسين حتى تولوا الحكم في 2012، وبدأت تتكون جماعات من المثقفين لمقاومة "أخونة مؤسسات الدولة"، وحين كتبت مقالات عن حسن البنا اتصل بي الرجل الثاني في الجماعة وقال لي "إلا حسن البنا"، وبعد ذلك طرحت كتابا عن البنا وآخر عن سيد قطب، لأن سيد قطب مأساة إنسانية ومجرد فرع من حسن البنا.