قال الدكتور بسام الشماع، مؤرخ واستاذ علم المصريات، إن التسميات والمركزية في عوام المدن لدى الفراعنة فيها مفاجآت، فمصر من الحضارات النادرة التي لم تتغير حدودها، ومصر كانت لها أسماء كثيرة تشير كلها إلى معانى كثيرة.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى مع الإعلامية شافكى المنيرى: بناء المدن والعواصم كانت كلها قريبة من المياه، وشريط وادى النيل، يعنى كيميت، وموجودة على العملة المصرية فئة 200 جنيه، وعلى مدار حكم مصر القديمة كان الملك يضع اسم سيد الارضين، وأطلق على مصر الضفتين وارض الجنوب، والتسميات كلها تحوىعلم ومعرفة.
وتابع: لو خرجنا على الواحات المصرية وأبو سمبل، سنرى مجتمعات مصرية، مثل الفيوم، وهى تعنى البحيرة "فايوم"، والعلماء المصريين خرجوا منها ديناصورات، هناك علمين في مصر القديمة لا يتحدث العالم عنها، وهى الجغرافيا السياسية، وعلم رسم الخرائطن وكان لدينا أكثر من مكان في مصر تسمى أبو صير، كما أن ميت رهينة تدعى طريق الكباش، والمفاجأة الأكبر أن الإسكندرية، والتي يعلم الكثير انها كانت عاصمة مصر في عهد البطالمة، والمفاجأة أن العلماء المصريين اثبتوا بالاثار أن الإسكندرية كانت مركز لعبادة الإله إيزوريس "أوشير"، وكانت مدينة قائمة، وكل ما فعله الاسكندر انه أعطاها اسم الإسكندرية.