قالت الدكتورة هانيا الشلقامى مقرر مساعد المحور المجتمعى ان المحور المجتمعى يتحدث عن السياسات المستقبلية لكل المحاور وهو محور حياتنا اليومية الذى يهتم بالطفل والمرأة والشباب وغيرها ونحن نحتاج لنظرة على السياسات التي تمكن العنف مثل السياسات التي تهتم بالعنف في الشارع وعدم الأمان والانفصال وأن تقوم الدولة بتوفير بيئة مواتية للأمان وان تكون بيئة إيجابية .
وأضافت خلال لقائها بحلقة اليوم من برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى مع الإعلامية شافكى المنيرى: اوضاعنا الاقتصادية ليست في أيدينا نحن موجودين في أماكن مختلفة وهناك من لديهم ظروف اصعب منا ولكن هناك دور للمؤسسات وأهم المؤسسات هي المدرسة الت تستطيع ان تخلق بيئة إيجابية للأطفال .
وتابعت: لابد من محاربة تكوين العشوائيات الجديدة والصعيد يمتاز بالأمان كيف نحافظ على هذا الامتان وان با يكون هناك خوف من نزول الأطفال إلى الشارع نوع من توفير السلام المجتمعى ، والإرادة السياسية خلف المساواة أقوى ما يمكن وهى الان قوية جدا وهى التي تحدد النغمة التي نسير عليها ومثلا البنات حاليا أخدوا فرص أكثر وانهم تفوقوا في مجالات عدة .
وأكدت ان الفكرة التي طرحت هي مفوضية عليا للتعليم والتدريب ولدى امل ان تطور الفكرة لتشمل كل قضايا التعليم وفكرة العدالة الاجتماعية لابد ان نتناولها .