قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه على الرغم من مرور 10 سنوات على ذكرى 30 يونيو إلا أن الذكريات ما زالت محفورة.
وأضاف النائب طارق الخولي خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه دائمًا ما كان يؤخذ على الإخوان أنهم كانوا لا يلتزمون بكلمتهم في وسط الجماعة السياسية وفي وسط القوى السياسية، لافتًا إلى أن ما كان يعد به الإخوان ليلًا يخالفونه نهار اليوم التالي، كما أنهم دائماً وأبدًا ما كانوا يلعبون على كل الأطراف ويستغلون كل الأطراف.
وأوضح أنه كان يوجد إرهاصات للدعوة ليوم 25 يناير 2011م، من القوى المختلف، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان أبدت استعدادًا للمشاركة، ثم أصدرت بيانا ليلة الـ 24 من يناير عام 2011م، رفضت فيه المشاركة ونعتت فيه من سيشارك بأنهم مخربون وخارجين عن النظام، ثم ظهرت بعض الوجوه لجماعة الإخوان، أمام دار القضاء العالي، حتى إذا ما حدث شيء يقلب المشهد، يقولون حينها بأنهم كانوا موجودين.