قال الكاتب إبراهيم الحسيني مؤلف مسرحية باب عشق، التي تعرض حالياً على مسرح الطليعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، في برنامج العاشرة، على قناة إكسترا نيوز ، إن قصة العرض مستلهمة من القصيدة الدعدية، أو القصيدة اليتيمة، وأطلق عليها اسم الدعدية نسبة إلى ابنة ملك تسمى دعد، وكان لديها حلم بأن تتزوج أفصح شاعر في بلاد العرب.
وأوضح الحسيني بأن القصيدة سميت باليتيمة لأنها القصيدة الوحيدة التي كتبها شاعر مجهول، وغير معروف إذا كان موجود أم لا، ولا يوجد تأكيد حول هذه المعلومة، ولكن القصيدة موجودة وهي مؤلفة من 88 بيتاً، ولكن المشكوك فيه أن يكون دوقلة المنبدي هو كاتب القصيدة بالفعل أو أنه شخصية موجودة في هذا العصر أم لا.
وأضاف الحسيني: إننا أمام قصة خام لابنة ملك ستصبح ملكة على البلاد، وكان أبوها ضد فكرة أن تتزوج ابنته عن طريق اختيار أفصح شاعر في بلاد العرب، ولكنه وافق على فتح باب عشق على الحياة، وأن العشق والحب هما من يحكمان.
وتابع حديثه "لتقديم النص على المسرح، حرصنا على تجسيد الشخصيات وبيان جوانب حياتها، ومراعاة مواصفات كل شخصية، وخلق شخصيات جديدة من لحم ودم، لتكوين حبكة ممتعة".
وأعرب الحسيني عن سعادته لتقديم النص على خشبة مسرح الطليعة، قائلاً إنه بعد حصول النص على جائزة ثقافية عام ٢٠٢١، طلب المخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة النص وأشاد به وأبدى إعجابه الشديد به، وقال إن النص فصيح، فاللغة العربية الفصحى به بسيطة وسهلة الوصول للناس، بالإضافة إلى الحبكة الدرامية في اللا زمان ، واللا مكان.