أكد الفنان سامح الصريطي، أن لقاءات الرئيس المعزول محمد مرسي مع الفنانين كانت كلاما ينقصه التنفيذ.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت، أن مرسي لم يحترم القضاء والإعلان الدستوري رسخ للدكتاتورية.
وتابع: "كان انطباعي انه جميل وأنه ينقصه التنفيذ، وتسألت هل هذا مجرد كلام لإحتواء الفنانين، وتجميعهم، والجلسة كانت ايجابية، ولكن كان هناك تحفظ وشكل من أشكال الريبة وعدم الإطمئنان، ولكن عندما جاء الإعلان الدستوي ورفض الوقوف أمام المحكمة الدستورية "طب النظام اتغير إزاي"، مرسي لم يحترم القضاء والإعلان الدستوري رسخ للدكتاتورية، ومنذ الإعلان الدستوري لم نخرج من الشارع، ونزل الناس بالفعل في الشوارع، وتم إقامة خيمة خاصة بالفنانين".
وأشار سامح الصريطي، إلى أن تظاهرات الفنانين ضد وزير الثقافة الإخواني بدأت من دار الأوبرا، وقال :"تظاهرات الفنانين ضد وزير الثقافة الإخواني بدأت من الأوبرا، وحضر خالد يوسف ومجموعة كبيرة من الفنانين، وحدث تهديد أنه إذا لم يرحل هذا الوزير الإخواني سيحدث ما لا يحمد عقباه، واتصل بي خالد يوسف لتنسيق اعتصام مع المثقفين، ونقل الإعتصام بعد ذلك لوزارة الثقافة في 4 يونيو".
وأضاف أنه تم إصدار بيان في حضور رموز وزارة الثقافة، ولم نغادر الوزارة سوي في يوم 30 يونيو للتظاهر في ميدان التحرير.
وأكد أن مطلب اعتصام المثقفين بدأ برحيل الوزير الإخواني ثم إنهاء حكم الإخوان، متابعاً:" الإعتصام بدء بمجموعة كبيرة من رموز الثقافة وتم إصدار بيان وتم التوقيع عليه من كل المعتصمين، وكان المطلب الأساسي رحيل وزير الثقافة".
وتابع:"كنا ندرك ان النظام عنجهي ولن يصدر قرار بالعزل وبالتالي لن نترك الإعتصام إلى برحيل النظام بأكمله " احنا قاعدين لحد ما النظام يمشي مش الوزير بس"، وتم الاتفاق بتحديد الموعد بالتضامن مع حركة تمرد في 30 يونيو".