قال الزميل محمود عبد الراضي، رئيس قسم الحوادث بانفراد، إن حجاج بيت الله الحرام من الأفواج الأولى التي تحركت نحو الأراضي المقدسة استقروا في المدينة المنورة، فيما يستمر الجسر الجوي في نقل ضيوف الرحمن حتى قبل وقفة عرفة.
وأضاف "عبد الراضي"، في مداخلة تليفزيونية صباح اليوم، أن وزارة الداخلية تقدم هذا العام تيسيرات ضخمة لضيوف الرحمن، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي يشدد على مد يد العون لضيوف الرحمن، وتقديم المساعدات اللازمة لهم، من خلال بعثة الحج المتواجدة بالأراضي المقدسة، والتي تبذل جهودا كبيرة في هذا الإطار.
ولفت "عبد الراضي" إلى أن وزارة الداخلية نجحت في حجز فنادق قريبة من الحرمين لضيوف الرحمن، وتوفير وسائل مواصلات حديثة لتفويجهم للمشاعر المقدسة، فضلا عن وجود بعثة طبية لمرافقة الحجيج والاطمئنان على صحتهم، ووجود علماء لشرح مناسك الحج.
وأشار "عبد الراضي" لوجود غرفة عمليات ضخمة لبعثة وزارة الداخلية بالأراضي المقدسة، والتي تتابع الحجيج وتعمل على تذليل كافة العقبات أمامهم، بما يضمن خلق مناخ طيب لضيوف الرحمن طوال مدة الرحلة.
وشدد "عبد الراضي" على أن وزارة الداخلية باشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تسطر فصولا من الأمن الإنساني في مساعدة كبار السن والحالات الإنسانية، وتعتمد في متابعة الحجيج على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، فيما يشير إلى نجاح هذا الموسم مبكرا.