قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن الحوار الوطنى انطلق فى توقيت مهم، لافتا إلى أن الوضع الاقتصادى يمر بمرحلة إعادة تشكيل من جديد، وأن التحدى الأهم هو أنه ما إذا تجاوزنا الأزمة المشتعلة داخل أوكرانيا سيظل التحدى الأكبر هو ما يمكن أن يكون عليه وضع الدول النامية بشكل عام ومصر بشكل خاص فى الاقتصاد العاملى.
وأضاف هشام إبراهيم خلال لقاءه ببرنامج "الحوار الوطنى" بقناة إكسترا نيوز، أن الأزمة الأوكرانية أفصحت وأوضحت عما يدور فى الخفاء بأن الدول الاقتصادية العظمى تتناحر وأن الأمر تعدى مجرد حرب بين روسيا وأوكرانيا، ولكن الأمر هو محاول الاستئثار بمقدرات الاقتصاد العالمى.
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادى العالمى يعاد تشكيله مرة أخرى، وهو الهدف الاستراتيجى الذى يجب أن يركز عليه الحوار الوطنى، وكيف يمكن من خلال الحوار الوطنى أن نصل لصيغة نستطيع من خلالها محاولة استقراء شكل الاقتصاد العالمى الجديد وهو التحدى الصعب، وعلى المعنين بالحوار يجب أن يكون شغلهم الشاغل كيف يجب أن نضع لأنفسنا مكان فى الاقتصاد العالمى.