قال الدكتور جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية، إن هناك أكثر من شِق، فيما يتعلق بما يحدث الآن في منطقة المقابر، موضحا أن الشق الأول هو "المحاور المرورية" والثاني يخص الآثار بينما الثالث يخص "التراث".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذى يذاع على قناة "dmc": "فيما يتعلق بشق المحاور المرورية، فكل مؤسسات الدولة تعمل فيه منذ 2020، وهناك لجنة كبيرة تضم كل الوزارات والجهات المعنية، ومجموعة من الاستشاريين المتخصصين في التراث، وتم العمل على المحاور المرورية، باستثناء الجزء الذي شهد لغطا كبيرا وهو كوبرى السيدة عائشة".
وقال: "مشكلة كوبري السيدة عائشة كبيرة للغاية، في إحدى المرات وقع أتوبيس من فوق الكوبري، وكان كفيلا بإغلاق المرور بالقاهرة بالكامل، وحدث وفاق مؤخرا بأن يكون الكوبري مجاور له أو متسق معه محور لمسار آل البيت".
وتابع: "قرار الرئيس السيسي اليوم بشأن اللجنة الخاصة بالمقابر الخاصة برموز مصر "الخالدين" كان قرارا كاشفا ودقيقا، حيث وصلت له معلومات كانت دقيقة للغاية، ونحن كنا جزء من اللجنة التي شكلها الرئيس، فنحن مجموعة الآثريين المتخصصين".
وقال: "اللجنة التي تم تشكيلها وفقا لتوجيه الرئيس السيسي، من المقرر أن يكون تقريرها جاهزا في هذا الشأن أول يوليو، وبعدها يتم العمل على قدم وساق وفي مختلف الاتجاهات".