قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه ذات يوم وقت حكم الإخوان فوجئ باتصال من المطار يخبره بأن هناك شحنة قادمة باسم دار الإفتاء المصرية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه أرسل مندوبًا لاستلامها وعندما أحضرها وجد عليها رئاسة الجمهورية بين قوسين.
وأكد أنه من باب البروتوكول لم يفتحها، واتصل بالرقم الذي أخذه من رئيس ديوان مرسي ووجده خطأ فعاود الاتصال على الرقم القديم، فمحمد رفاعة الطهطاوي، رئيس الديوان رد عليه وقتها وأخبره عن الشحنة فطلب منه إرسالها لهم.
وأوضح على جمعة أنه حتى الآن لا يعلم ماذا كان داخل هذه الشحنة وما هو الشيء الغريب الذي كان فيها.