قال الكاتب والروائي محمد سلماوي، إن الإخوان كانوا على يقين أن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل كان أحد أسباب انهيار حكمهم، وحين أشعلوا النار في منزله في برقاش كانت لديهم معلومات أنه موجود هناك.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان لم يكتفوا بالاستحواذ على الصحافة، بل حاولوا اختراق الوسط الثقافي، وكان الإخوان في كل النقابات وسيطروا عليها، لكن اتحاد الكتاب كان له وضع مختلف، لأن أفكار الإخوان بعيدة تماما عن تكوين الأديب والفنان.
ولفت إلى أنه اكتشف اكتشافا صادما، بعد إعلان مرسي الدستوري الذي رسخ ديكتاتوريته، أن عددا من أعضاء مجلس اتحاد الكتاب اعترضوا على إصدار بيان يرفض الإعلان، وأيدوا الإعلان، ورغم أن البيان خرج بتصويت الأغلبية، فإن وجود ولو 3 مع الإخوان في المجلس كان صادما لي.
وأوضح أنه حزن حزنا شديدا حين وجد جريدة أخبار الأدب، التي تعتبر إحدى أدوات القوى الناعمة المصرية، والتي يعتبر أي كاتب نفسه تحقق لمجرد النشر فيها، وأسسها جمال الغيطاني، يتصدرها وجه خيرت الشاطر غير الثقافي وغير الأدبي.