عرضت قناة الوثائقية سلسلة أفلام تحت عنوان "حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان"، والتى استعرضت أحداث العشرين من يونيو 2013.
وتحدث الفيلم الوثائقي، عن أنه في صبيحة العشرين من يونيو عام 2013 استيقظ المصريون على أنباء حراك شعبي عفوي وغاضب إزاء حكم الجماعة، تمثل في كثير من الاحتجاجات الشعبية ومحاصرة كثير من دواوين المحافظات مثل الغربية ودمياط والدقهلية، وفي الوقت نفسه توالت الأنباء عن الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى المنطقة الشمالية ليضع قوات الجيش المصري في حالة تأهب لمواجهة الأخطار الداخلية والخارجية.
وانعكست حالة الاضطرابات على البورصة المصرية التي سجلت خسائر فاقت المليار جنيه مع انتعاش للإتجار بالدولار في السوق السوداء، وهي أوضاع تحايلت عليها حكومة الإخوان ببيع السلع الغذائية بالخسارة في محاولات لامتصاص الغضب الشعبي من تردي الأوضاع لا سيما فيما يتعلق بالوقود الذي سجل عجزا فاق الـ40% من احتياجات السوق المصرية.
وعلى جانب آخر، الأزهر يدخل على خط المواجهة، فيعلن رأس المؤسسة أن التظاهر السلمي حق مشروع للشعب، ووسط كل هذا صوف كوادر الإخوان خلال ال كثير من الوسائط الإعلامية، المطالبين بالانتخابات الرئاسية المبكرة بالمجانين، رافضين في وقاحة واستفزاز لمشاعر الجماهير كل الدعوات إلى إعادة النظر في حركة المحافظين التي أتت بثلاثة عشر محافظا منتميا إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وكشف الفيلم الوثائقي، عن أن معركة أخرى كانت تدور على الهامش، حين اضطرت السفيرة الأمريكية آن باترسون الكشف عن وجه دولتها الداعم لحكم جماعة الإخوان في مصر، الأمر نفسه تكرر مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي واجهتها القوى المدنية برفض وصايتها الأوروبية على أوضاع مصر الداخلية.