قال سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمراني، إن فكر القيادة السياسية قائم على الاهتمام بالبشر وليس الحجر، فكان الاهتمام بحياة الناس التى تسكن في المناطق الغير آمنة والمناطق شديدة الخطورة، مثل مناطق السيدة زينب ومنطقة الطيبي، وتل العقارب، حيث تم إحلالها بمناطق آدمية فتحولت إلى روضة السيدة 1و2 والأسمرات وبشائر الخير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح " من تقديم الإعلامية يارا مجدي، أن المناطق العمرانية الجديدة أصبحت آمنة وبها حياة مستقرة وخدمات عامة متكاملة بعدما كانت مناطق شديدة الخطورة تمثل عبء على المجتمع المصري، كونها مصدر لخروج الجريمة وانتهاك لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى الخطورة المستمرة على الأرواح والممتلكات.
وأشار إلى التحول الملحوظ في الحياة الإنسانية بهذه المناطق من الاختناق والعيش في مكان غير آدمي إلى توفير أماكن وفرص عمل آدمية، ودخل مناسب، بجانب توفير و تيسير الخدمات من مدارس ومستشفيات، بالإضافة إلى الطرق والكباري التي تم تنفيذها في الفترة الأخيرة.