تحدث السفير حسن هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، حول مشاركة الرئيس السيسى فى قمة ميثاق التمويل العالمى الجديد بفرنسا قائلا:"هذه القمة مهمة ليس فقط للدول النامية وإنما للاقتصاد العالمى، وتتعلق بالمساعدات التنموية والاقتصادية سواء من الدول الصناعية الكبرى المانحة أو المؤسسات المالية الدولية، وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى".
وأضاف حسن هريدى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى على القناة الأولى المصرية، أن هذه المؤسسات استطاعت أن تمول احتياجات الدول النامية وتسهيل التجارة الدولية، ولكن ثبت أن لوائح هذه المؤسسات لم تعد تستجيب للتحديات التى تواجه النظام الاقتصادى العالمى والدول النامية بصفة خاصة.
أوضح حسن هريدى أن ارتفاع سعر الفائدة فى الدول المتقدمة وجائحة كورونا والحرب الروسية أثرت بصورة سلبية على المالية العامة للدول النامية، لافتا إلى أن مجموعة العشرين وافقت على مبدأ جدولة الديون المالية للدول الأكثر فقرا، أما بالنسبة للدولة النامية ومنها مصر لم يتم اتخاذ إى إجراء حتى الآن.
تابع حسن هريدى، قمة غدا تتجه أنظار العالم إليها ونأمل فى أن تصل لقرارات تساعد الدول النامية الأكثر فقرا أو النامية والتى منها مصر لتواجه التحديات وتستطيع أن تمضى قدما لتنفيذ الخطط التنموية الخاصة بها، مشيرا إلى أن هذه القمة ستسفر عن نتائج، ومفتاح حل التمويل فى يد الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حسن هريدى، نطمح فى قمة الغد بإعادة جدولة الديون على الدول النامية، وتأمين التكيف مع آثار التغيرات المناخية منها التصحر الجفاف وشح الموارد المائية، والاتساق بين الخطط التنموية المختلفة، وتعزيز الشراكات بين الدول والاتحاد الافريقى مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى.