قال الشيخ أحمد ترك، أمين الشئون الدينية بحزب حماة الوطن، إن الجلسة الأولى للأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، تناولت أسباب وعلاج العنف الأسري، لاسيما وأن الأسرة المصرية كانت مستقرة منذ سنوات طويلة ويجب إعادتها كذلك مرة أخرى.
أضاف أحمد ترك، في مداخلة متلفزة لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أن المستجدات التي شهدتها الدولة المصرية في الفترات السابقة أثرت على الأسرة المصرية، وهي السبب في ظهور العنف الأسري، وتباحث الحوار الوطني حول هذا الأمر لعلاج مشكلة العنف المجتمعي وترميم الأسرة المصرية.
وتابع: "أعددنا مشروعا كاملا في حزب حماة الوطن، بشأن إعداد كل من يعمل بالخطاب الديني من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، لإنتاج خطاب ديني متوازن يواجه مشكلات الأسرة المصرية".
وأكمل أحمد ترك: "مقاومة الشائعات الفكرية والثقافية مهمة النخبة والمشتغلين بالخطاب الديني، وطرحنا أفكارا كثيرا في هذا الشأن، ولعل من أهملها أن يكون برنامج مودة إلزامي لكل من يتأهل للزواج".