قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة "ميثاق التمويل العالمي" في غاية الأهمية، لأنها مرتبطة بثلاثة مؤتمرات هامة ستعقد في نهاية العام الجاري، هي "اجتماع البنك الدولي في المغرب، قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند في سبتمبر المقبل، ومؤتمر كوب 28 في الإمارات قبل نهاية العام".
أضاف في لقائه ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن قمة باريس الحالية سترفع مجموعة من المقترحات والتوصيات، وسوف تبحث في الثلاثة مؤتمر - المشار إليها في الأعلى – متابعا: "دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون للرئيس السيسي للمشاركة في قمة باريس تعكس اهتمام فرنسا بالرؤية المصرية والتجربة التنموية المصرية في الظروف الدولية المرتبكة والمعقدة".
وتابع حسين هريدي: "الرئيس السيسي انتهز فرصة المشاركة المصرية في باريس، وطرح رؤية مصر لقضيتين، الأولى ما أشار إليه الرئيس بإعادة النظر في النظام الدولي متعدد الأطراف الاقتصادي والمالي، واستعراض التجربة التنمية المصرية وتجربة تحديث مصر في السنوات القليلة الماضية".
وأكمل حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق: "الرئيس السيسي ركز في كلمته على الوعود الدولية التي لم تتحقق حتى الآن مثل تخصيص مبلغ 100 مليار دولار للدول النامية لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية".